زلازل قوية وعواصف عنيفة وكوارث طبيعية مرعبة ستجتاح منطقة البحر المتوسط خلال الساعات القادمة

 

زلازل قوية وعواصف عنيفة وكوارث طبيعية مرعبة ستجتاح منطقة البحر المتوسط خلال الساعات القادمة، 

مما يثير حالة من القلق الشديد بين السكان والسلطات. التقارير الأولية تشير إلى أن هزات أرضية بقوة غير مسبوقة قد تهز المنطقة، مما يهدد بتدمير البنية التحتية والمباني في المدن الساحلية والداخلية على حد سواء. 

هذه الزلازل قد تترافق مع عواصف رعدية شديدة، تحمل رياحاً عاتية وأمطاراً غزيرة ستزيد من تعقيد الوضع، مما يؤدي إلى فيضانات كارثية في المناطق المنخفضة.

 الخبراء يحذرون من احتمال حدوث تسونامي مدمر نتيجة الاضطرابات الجيولوجية في قاع البحر، مما يشكل تهديداً مباشراً للمدن الواقعة على سواحل البحر المتوسط. السلطات في الدول المتأثرة تدعو السكان إلى اتخاذ تدابير السلامة اللازمة، بما في ذلك الإخلاء الفوري للمناطق المعرضة للخطر،

 

 

 

 

 وتخزين المواد الغذائية والمياه، والابتعاد عن المناطق القريبة من الشواطئ. هذه الأحداث الطبيعية المتوقعة تُعدّ من الأكثر خطورة في تاريخ المنطقة الحديث، 

مما يتطلب تعاوناً دولياً لمواجهة تداعياتها المحتملة. يُنصح السكان بمتابعة التحديثات الرسمية والالتزام بإرشادات الطوارئ لضمان سلامتهم. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في الاسفل.

في الآونة الأخيرة، أثار القبطان نور، المعروف بمحتواه البحري عبر منصات التواصل الاجتماعي، اهتمامًا واسعًا بعد حديثه عن “ذبذبات” غير مألوفة في البحر المتوسط. من خلال مقاطع فيديو قصيرة على قناته على يوتيوب، 

أشار القبطان نور إلى وجود مؤشرات غير معتادة في البحر، مثل اضطراب غير مبرر في حركة السفن أو تغيرات مفاجئة في سلوك الأمواج. ورغم أن هذه التحذيرات لم تستند إلى بيانات علمية دقيقة، إلا أنها لفتت انتباه المتابعين وأثارت تساؤلات حول مدى دقتها.من جهة أخرى، 

أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر تحذيرات رسمية خلال فترات مختلفة من العام بسبب اضطرابات في البحر المتوسط.

 على سبيل المثال، في يونيو 2024، حذرت الهيئة من ارتفاع الأمواج إلى ما بين 1.5 و2.5 مترًا، مما جعل البحر غير مناسب للسباحة أو الصيد خلال تلك الفترة . 

كما أصدرت الهيئة إنذارًا بحريًا في فبراير 2025، محذرة من اضطراب الملاحة البحرية على سواحل مطروح والإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة، مع توقعات بارتفاع الأمواج من 3 إلى 4 أمتار .([alwafd.news][1], [masrawy.com]

[2])بالإضافة إلى ذلك، أثار الخبير الهولندي فرانك هوجريتس جدلاً بعد تنبؤاته حول احتمالية وقوع تسونامي مدمر في منطقة البحر المتوسط، لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في الاسفل .

مستندًا إلى نظريته التي تربط بين النشاط الزلزالي واصطفاف الكواكب. إلا أن الدكتور عمرو حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، 

نفى وجود أي مؤشرات علمية تدعم هذه التحذيرات، مؤكدًا أن ارتفاع الأمواج في البحر المتوسط غالبًا ما يكون نتيجة للتغيرات المناخية ونشاط الرياح، 

وليس له علاقة بموجات تسونامي .([masrawy.com][3], [dostor.org][4])في الختام،

 بينما تثير تحذيرات القبطان نور اهتمامًا وتسلط الضوء على أهمية متابعة التغيرات في البحر، فإن الجهات الرسمية تؤكد أن معظم هذه الظواهر تعود لأسباب طبيعية معروفة، وتدعو المواطنين إلى الالتزام بالإرشادات الرسمية لضمان السلامة.

Comments